[معلومات العضو نصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالرحمن الودعاني

الأستاذ الفاضل / فيصل بن جزاء

أنا حدثت معي سالفه كانت مضحكه شوي ههههههههه

ألا وهي أن رجل من قبيلة معروفه حلف علي ولزم على كرامه لي

ولما وجبته وجيته قلطني أنا ومعي رياجيل 2 فقط! وهذولي إلي أقلطوا

معي ماهم دواسر مير من قبايل الجنوب وكانوا قد جائوا معي..

الشاهد إنه قلطنا حنا الـثلاثه بس وخل الباقين وكان عددهم حول العشرين

ثم جلسنا على الذبيحه وقال سموا على عشاكم وسكر باب المقلط وظهر وخلانا..

هههههههههههههه وحنا يخوك ماغير نناظر بعضنا وإستغربنا من ذا السلم!!

ثم قمنا من العشاء وأقطوا الناس عقبنا وسألنا راعي المحل قالنا هذي من أسلومنا

ولا خفيك أننا أول مره نواجه هذا الموقف .. وسلامتك

.

اخي الكريم أبو عبدالرحمن الودعاني

هذه العادة، وهي ترك الضيف وحيدا على الطعام، هي من علامات منتهى الكرم وحسن الخلق. فالعادات والتقاليد التي تمارس في هذا الوقت، ناتجة عن ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية غير التي نعرفها حاليا. فحين كان الناس في الأزمنة الماضية في ضيق من العيش، يصل إلى الجوع في بعض الأوقات، وكانت الموارد قليلية، فإن الأقدمون وصلوا لنتيجة مفادها أن مسابقة أهل الدار للضيف على الطعام، قد تؤدي إلى أن لا ينال ما يكفيه من الطعام، أو أن ينحرج من مضيفيه الذين يشاركونه الطعام. ولذلك فإن المضيفين يحرصون على تركه لينال حريته تامة في الأكل. ومن جانب آخر، ولأن الضيافة عند أهل هذه العادة، هي منظومة كاملة من القيم والتقاليد، فإن الضيف يحسب حساب أهل البيت وجماعة المضيف، فيترك لهم طعاما، او يهدي لهم بحكم أن الذبيحة كاملة من حقه، ويحرص على بقاء الطعام نظيفا وحارا، وسبق أن شرحت في الموضوع أعلاه بعض تلك الآداب.
ما أحب انبه الاخوان عليه، أن لكل بيئة آدابها وتقاليد وعاداتها التي يتم بها معاملة الضيف، وهي وإن كانت غريبة عنا، فليس لنا الحق ان نحاكمها على ضوء بيئتنا التي نعرف، بل يجب أن تحاكم على ضوء بيئتها وأسباب نشوئها.
وبشكل عام فإن العادات والتقاليد قد أخذت في التقارب سواء داخل المملكة، او البلدان العربية، وربما على مستوى أوسع.
إنه زمن العولمة.