::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - عجائب الصدف تجمع الشيوخ جريس بن جلبان وابن مويم وابن مجحود
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-2005, 07:34 PM   #1
 
إحصائية العضو








أبوفهيد الودعاني غير متصل

أبوفهيد الودعاني is on a distinguished road


افتراضي عجائب الصدف تجمع الشيوخ جريس بن جلبان وابن مويم وابن مجحود



من عجائب الصدف أن ( جريس بن جلبان من امراء العجمان وفرسانهم ومعه رهط من

قومه (عشيرته ) في ساعه استراحه في احد الليالي في فلاة قفرخاليه لا أنيس بها

وفي ناحيه(ما) من الجزيرة العربيه وكانوا قد حفروا لنار معيشتهم حفرة عميقه حتى لا

يراها احد من الغزاة غيرهم غير ان رائحه النار ودخانها يسري به الليل خاصه في اشتداد

الرياح وكان (ابن مويم الوداعين ) على ذلوله سارياً في ليل أرخى سدول ظلامه على

الكون وهو يسير في هذه الناحيه لانها مطمع للغزاة والكسب وماكان عينك به عين

الرجال به كما يقال – شم ريح النار والقهوة فجاء كالذئب متسللا يتبع ناحيه النار المطفيه

حتى وقفت به ذلوله على الشيخ جريس بن جلبان وخوياه صانتين وصامتين لاتسمع لهم

الا همساً وهم لا يعرفون ممن أناخ بساحتهم راحلته امامهم فنزل منها وجاءهم مسلماً

ومحييا وجلس في صمت فأمر الشيخ ابن جلبان بأيقاد النار مرة اخرى لإصلاح لضيفهم

القادم قهوة وعشاء .

وبعد قليل جاءهم اخر بنفس اسلوب ابن مويم وهو الشيخ ابن مجحود العرجاني وجلس

دون كلام او علام عدا – سلام يارجال وعليكم السلام يارجال- دون ان يعرف كل منهم

الاخر ومن القادم الاول ابن مويم والثاني ابن مجحود.


فجلس الجميع بجوار الضوء ينتظرون القهوة والعشاء ولم ينشد احد منهم الاخر عن

هويته ولا قصده فلما صلحت القهوة (الدله الاولى) كان بن مويم عن يمين الشيخ جريس

و ابن مجحود عن يساره فمد الفنجال الاول لإبن مويم عادة السنه ، تفضيل اليمين على

الشمال وقال له منشداً:


سم فنجالاً من اللبن له نيز = شغل اليمين اللي تعزز فخرها
فكم مرة وقيت انا الكف بالبيز = من دلة ريح العويدي ذعرها

فبادره ابن مويم في الحال مجيباً

كم مرة بدلتنا الكور بالعيز = وكم فرجه عرضت نفسي خطرها
على ذلولٍ تقطع الليل تفزيز = في دورة النوماس حفي ظهرها


ثم التفت بعد محاورته هذه الى ابن مجحود العرجاني وقال له :



سم فنجالاً من اللبن له ريز = كم كيف شيخ دلته مادمرها
يعرف يسويها بفن وتعزيز= يمناة في فعل الكرم ماعذرها



فرد عليه ابن مجحود في الحال وقال :


وأنا بعد كفّيت ربع معاجيز = وأنا رقيبتهم بعالي إقورها
ماهيب في الشطات ذب المحاويز= واسلمت ياللي للمراجل عمرها




((( بالطبع المحاورات كانت قبل أن يعرف كل منهم الاخر وبعد ذلك تكلم جريس قائلاً : عرفناكم ياضيوف الرحمن من منطوقكم وكلام كل منكم فأنت الاول – مبارك أبن مويم الدوسري – وانت الثاني ابن مجحود العرجاني – فتقهووا وتعشوا وتفرقوا كل(ن) ضرب له جهه غير معلومه )))




تحياتي // البــــــــرّاق

 

 

 

 

 

 

التوقيع

آخر تعديل العماني يوم 22-04-2005 في 09:36 PM.

    

رد مع اقتباس