مساكم الله بالخير جميعا ً
من المحزن خروج حسين براك من المنافسه خالي الوفاض
مع العلم أن النتائج لم تكن مفاجأه بالعكس كانت متوقعه ومنطقيّه
لكن محبّتنا لأبو براك كانت كفيله بأن تخلق الأمل في نفوسنا لحصول معجزه
ولكن أنتهى زمن المعجزات !
لا توجد أسباب كثيره هو سبب واحد رئيسي ومن بعده تأتي الأسباب
من السذاجه الأعتقاد بأن لقبيلة الدواسر ثقل كفيل بأن يقوم بإيصال مرشحهم
لقبة البرلمان !
فالكشوف تؤكد بأن أعداد الناخبين والناخبات الدواسر لا تتجاوز الـ 800 فقط !
وواهم من يعتقد أنها تزيد على ذلك !
فقبيلة الدواسر تحل في المركز الخامس من حيث عدد الأصوات في الدائره بعد
الهواجر والعوازم والعتبان والعجمان وبفارق كبير بعد !
إذن هي إجتهادات شخصيّه من هذا الرجل ( الخارق للعاده ) ومحقق المعادله
الصعبه حسين براك الدوسري !
وألا بماذا نفسّر حصوله على مايقارب الـ 3000 صوت من غير أصوات قبيلته !
حتى حين فاز بعضويّة المجلس 96 بحصوله على اكثر من 1700 صوت في حين
أن أصوات الدواسر آنذاك لا تتجاوز الـ 400 صوت فقط !
مشكلة حسين براك الأزليّه بأنه لايتمتع بوجود قاعده وهو مايردّده بنفسه دائما ً !
هناك أسباب أخرى تأتي بعد هذا السبب الأول والرئيسي
مع العلم بأن حسين ( عبقري إنتخابات ) من الدرجه الأولى !
ضعف الدعايه والإعلان !
وهشاشة التحالف مع العتبان
ولاتقع اللائمه هنا على حسين فهو كما يقال ( مجبرا أخاك لا بطل ) !
فلابد من عقد هذا التحالف حتى وإن كان يجزم في قرارة نفسه بأنّ العتبان لن يلتزموا
به !
وفي المقابل كان تحالف الهواجر والعوازم صلبا ً ( ولأول مره ) يكون هذا التحالف بهذه
الصلابه والسبب يعود للإشمئزاز والغضب من ممارسات عصام الدبوس والإصرار على
إسقاطه !
إضافه إلى أن الأصوات النسائيّه ( خربطت الحسبه ) ولم تكن في صالح حسين براك أبدا ً !
وهناك نقطه أثاروها الأخوان كان بودّي التعقيب عليها
بالنسبه لنايف الجميعه ( الله يرحم حاله ) لم يكن له تأثير مادي
في سقوط حسين بقدر ماكان تأثيره معنوي !
في النهايه وعودا ً على بدء فخروج حسين براك من الإنتخابات خاسرا ً هو خروج
منطقي جدا ً فهذا ماتقوله لغة الأرقام والواقع والمنطق والجغرافيا بعد !
عموما ً يكفي أبو برّاك السمعه الطيبه والإجماع على محبّته وتقديره في قبيلته
وفي كلّ القبائل الأخرى فهنيئا ً له .....
والله إنها لحالها تسوى وتستوي !
ويا محمد أنا لي يومين مصخّن !! 
وخلّيتني أفضفض الله يجزاك خير ....