هذه القصة كما روت لي تبين مواقف الدواسر المشرف من جيرانهم ..ففي منتصف القرن الثالث عشر الهجري تقريبا 1350 هـ في الهدار اعتق سعد بن عبدالله المصارير المشهور( بسعد بن بنّا) رقبةابن راضي من جيرانهم ال وحيد بعد ان جاؤا به اخوته يقودونه بغترته اثر قتله لرسام بن سعد هذا غهبة في حفل زواج ..
مواقف المصارير من جيرانهم مثل هذا الموقف جعلت عثمان الجنيب يتمنى ان النخل مثل المجاهيم ينقاد حتى يقود النخل و يقطع به مجرى السيل و ينزل جارا عند المصارير حيث يقال ان وادي الحشرج يفصل بين نخل عثمان المذكور ونخيل ومساكن ال ثلاب المصارير بالهدار.
يقول عثمان بن محمد الجنيب من قصيدته :
ليت النخل مثل المجاهيم ينقاد = لامن ندهته ينجذب من بلادي
لامن ندهته ينجذب صوب لجواد= لاد الحبيبي جارهم له سنادي
خشيرهم لاقصّر الوقت بالزاد= مهمب عند الجار قوم حدادي
لو هو وحيد عندهم كن له جراد= ياسعد منهم محزمه في الطرادي
واشيوخنا ال فهيد لاجات وراد= لايبّسن صملانهن الجدادي
تبشر بفنجال مع طيب الزاد= وصحون بر فوقها السمن زادي
وتلقى ال ردهان مداغيش لالاد = ماشين في درب الهدى والقوادي
وتلقى ال جريس ذربين وحداد= ربع على العلياء قروم عوادي
لاياسعد ياشوق مركوز لنهاد= حقك من البيضاء ثياب جدادي
تستاهل الدسمة مع طيب الزاد= وترفع لك العليا بروس المبادي
الجار فيكم زل مهوب بعماد= واعتقت جارك ياصبي المعادي
مايدمح الزلات ياكون لجواد= وفي المقديات يحاربون المعادي
لاد الحبيبي من على عصر بن عاد = كم من عروس لبسوها الحدادي
جيش ال ناهض لاغدى تن وافراد = يفرح بهم من قصرت به الجوادي
ونفّلت في الشيبان فهد وفهاد= اسبور العقيد اللي على القوم عادي
سبور العقيد الي على الكور وشداد = ياما فضو في هجمة من معادي
وتلقى ال جعشان قشعان لالاد = غاراتهم معروفة في الطرادي
حريبهم لا يذوق نوم(ن) ولازاد = وفي الليل مايقدر بصوته ينادي
وتلقى ال شايع مقدم الربع لضماد= حريبهم تكثر عليه المعادي
ونمدح جويعد لاتلافن بلالاد = يثني لعينى مقرعات التوادي
تسمعن يالبيض غضات لنهاد =لاكان عود فطمحن له اعمادي
ونعم بضيا في بيات ال حداد= ماري بمعضد في ليالي الهجادي
هذي فعايلهم قديمات وجداد = وكل(ن) على ماروث جده يعادي
من ياسم الحنوة مع كل وراد= تبنى له البيضاء بروس المبادي
ذا قول عثمان الجنيبي ولازاد= والمدح في لاد الحبيبي وكادي
كتبه:
التغلبي//
17/ 3/1426هـ