أشعرُ بنفسي وكأنني في عرضِ البحر بأمواجهِـ العاتيهـ
أمواجٌ غاضبةٌ هادئهـ
أمسكُ بِقشَّةٍ هي نجاتي ، إن تركتُها أغرقْ ..
وقد تلتهِمُني الأسماكُ الضاريةِ دون رحمةٍ تُذكر
في نهارٍ وليل .. خوفٌ ووحدةٌ وبردٌ لا ينتهي
وحنينٌ وحلمٌ وأملٌ يُراودني
ورقصاتٌ تحت ضوءِ القمر تُداعبُ مُخيلتي
وشعورٌ بالبعيدِ القريبِ يُلازمني
متى سترمي بي الأمواجُ عند شاطئ بحرٍ يحضنني بقوةٍ ويقول لي ..لا بأس ..؟!!