تتصل
!
!
تتصل
!
على صاحبك او خويك ولايرد لماذا ما السبب ؟؟!!
لا تعلم .. لايرد عليك .. هل هو متعمد .. او نائم .. او يصلي هذا ليس وقت صلاة !!
هل نسي جواله في مكان ما .. هل اصابه مكروه .. ايضاً لا تعلم
مضى الوقت الساعة والساعتين ..
ومن المؤكد انه قد ظهر عنده ( مكالمة لم يرد عليها ) لا بد ان هناك أمر ما ..
ولكن بعد فترة تتصل على صاحبك وإذا هو بأحسن حال وأتم عافية ولم يكن مشغولاً ..
ولم ينسى جواله في أي مكان .. ولم يكن نائماً .. ولا ولا ولا من الأعذار الواردة ..
إذن لماذا لم يرد ..؟؟!! فقط هكذا .. على ما يقولون الواحد ماله نفس يرد ..
نقف هنا بشأنك أنت ايها المتصل .. ما التصرف الواجب حيال هذا الشخص ؟؟
هل تحس بأن لك حق عنده ؟؟ هل تزعل عليه ومن واجبه أن يعتذر لك او يبرر لك عدم رده على مكالمتك ؟؟
دعني أقولها لك وبصراحة ليس لك أي أدنى حق
نرجع هنا الى مصدرنا الأول في التربية والتعليم وهو القرآن الكريم ونجد هناك آية تقول :
( وإن قِيلَ لكُمُ ارجُعُوا فارجعُوا هُوَ أزكَى لكُم ) سورة النور .
فقد قاس الشيخ محمد صالح المنجد عدم الرد على المكالمات بالآية السابقة ..
ولا تنسى *** بأن ذلك أزكى لك كما في الآية أيضاًً .
وإذا رجعنا للحق والواقع فالحقيقة أن له الحرية أن يرد على أتصالك او أن لايرد ..
ولكن لا ننسى شعورك .. فأن إتصالك على فلان أي طلبك أياه وعدم رده عليك يعتبر جارحاً لشعورك بعض الشيء ولكن أرجع و أقول لك ضع نفسك مكان هذا الشخص فإن الإنسان لا يكون في اكثر أحيانه مسروراً ومتفائلاً لكي يستقبل الناس وإتصالاتهم في أي وقت شاءوا .
اخواني في انتظار تعليقكم بهذا الشأن
تحيه وتقدير للجميع