كان المصارير والمساعرة بينهم جوار وقصرة ومحبة ونفعه بينهم على الأعداء ومواقف حميدة وهم
في نجد الجنوبي حصل بينهم شيء من الزعل فحازوا المصارير إلى جهة الشمال .
فقال أمير المساعرة مترك بن قويد عندما تذكر جيرة المصارير ومواقف وأفعال الشيخ الفارس حـزام
بن مشوط أمير المصارير وابنه شبنان ونفعتهم فقال هذه الأبيات :
ياراكباً وجنا من الهجن عرماس = من منوة الطارش لها الدرب خالي
تلفينا حـزام زبنهن في التديواس = وشبـنان مـلـفــا سايجـات الحبـالي
آلاد رشـدان حما قــب الأفـراس = نعم لا جات الزلبات تشل الرجالي
أقـول قـولـي ولاحــق بـي بـاس = وهذي سوات الدنيا تجيب الـزلالي
إن كان تقبل فحقك على الـراس = والله ماغـيـركـم من النــاس غـالـي
عبدالله المصروري
ترى طرات الرجل يصدق إلى قال ماقيل ممدوحاً بسرد السواليف