حنّا مع آل سعود وافين الاشبار
الشاعر: مشاري البدراني أبو عبدالله يحفظه الله
بيني وبين النوم جدران وستار
وياكثر من مثلي هالايّام ماناد
والدمع من عيني على الخدّ مدرار
يسقي المشاعر بازرق الدمع ومداد
الحمد لله والشكر دوم تكرار
راضين باللّي يكتب الله وماراد
لله حكمه في مقاسيم الاقدار
ولله حكمه في مخاليق وعباد
الموت حقّ ويشمل صغار وكبار
لابدّ من شهقه ومن قبر وحداد
يفنى الجسد ونفارق الابن والدار
ويبقى على الحياة تاريخ وامجاد
من مثل نايف لو تقصّيت الاخبار
ابو سعود مهجّدٍ كل ماكاد
من مثل نايف في ميادين الاقطار
أفنى زمانه والعمر جهد وجهاد
كم راح تيّارٍ وكم جاك تيّار!؟!
نايف وقف له وقفة السيف واطواد
لو زاد مقدارٍ ولو قلّ مقدار
نايف بنى ماحيّر الزود لو زاد
الموت لو ردّه مقاصير واسوار
والله ان نبني له مثل مابنى عاد
ولو ينفدا لو هو بمليار مليار
جبناه لو تمنى الخزاين بالانفاد
ولو العمر يعطى عطيناه الاعمار
نجلس بداله فالقبر بين الالحاد
موت الاسد يفرح به الكلب والفار
ولولاه اسد انكان ماعنه نشّاد
يالباطني عيّد ترى مابه اضرار
يزيد قدره كلّما زدت الاعياد
هو خازم الاشرار واذناب الاشرار
متحزّمٍ بالشرع في وجه الاضداد
وفقيه راعي الخزي والعيب والعار
ينبح مثل كلبٍ على الباب رصّاد
خسيت يالعميل حنّا مع الدار
والرافضي بعد له القول ينعاد
حنّا مع آل سعود وافين الاشبار
مانسمع المارق وحاقد وحسّاد
ولا لاهل إيران عبّادة النار
اللّي على الأمّه براغيث وقراد
بعد عمر ماقام للفرس عمّار
واليوم عقب كبارهم جوك الاحفاد
وحنّا لهم لو صار فالعلم ماصار
نصدر شهادة موت من قبل ميلاد
صلّوا على المبعوث والآل الاطهار
مازرفل المعنى وماصاغت الضاد