قال : عبدالله بن محمد بن شريم . ولقبه الدندان من الحرارشة من الرجبان الدواسر يرحمه الله
القصيدة في وصف الابل
يا الله ياللي كريم عراك ما ثوقة
يا غافر الذنب يا خلاق يا هادي
اطلبك ليل سحابه خايط فتوقه
كن التهامي حماره فيه منقادي
نوه عروض يشوق الناس ببروقه
واللي يشوفه يظنه ما قعد وادي
تفرج به اللي لجر الصوت مطفوقة
خطوات سودا سناد حجزها بادي
اثفاتها ما تحس البطن وصفوقه
مثل الفحل عينها في كل مقاد
فجحا من الرجل سودا اللون معنوقه
كن راسها بادي في الرجم بينادي
عريضة المتن تشرب كل مبنوقه
تركا نهل حوضها في يوم الارادي
ترزم الى أوحت صبيب الدلو مشقولة
تفرع وتذرع ولا للضرب تنذادي
لا وردت هارب ما هيب ملحوقه
تزله و تمله لو أن حوراها غادي
تبرى لقب تورد كل مفتوقة
تقضع شكايم الاعنة تحت الاولاد
لا لحقوا البل على الدخان مسيوقة
مثل الحدايا بمر كاض و مسنادي
تركض على الموت الحمر لا احتمى سوقة
لا جا لعج الرمك في الجو عمادي
والجيش ديست وقحص الخيل ممحوقة
والمنهزم مقطب تبلاه طرادي
تلا فتت للعزاوي كل مشفوقة
وترايعت يوم توحي صوت الاجوادي
هذا منيع وذا الطير انتكس فوقه
وهذي قليع بطلع الحبل تنقادي
وان جا نهار يشوق العين بحقوقه
يوم عبوس يفتر دفر للازنادي
صك الجمل بالحديد وركدوا سوقه
ينطح جموع تسير بغير عدادي
دواسر كل فعل فعلهم سوقه
لآد زايد هل العيلات و القادي
كم بندر محتمين بالقنا سوقه
مثل السليل مع الافلاج والوادي