أذا أراد الله بـ عبداً خيراً أيقظه من الغفلة
وبصّره بـ عيوبه ، وألهمه عبادتـه و حرّك قلبـه ، فـ تجده خائفاً راجياً
لـ وقته نادماً على ما فرط فـي سنّه ، يبادر أنفاسه ، و يستعد للقدوم
على ربّه ، ويجمع زاداً للــ سفر الطويل :
{ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيه }
اقولها لنفسي ...