قصيدة رائعة في مدينة الشماسية لشاعرنا الكبير :
عبدا لله بن عبدا لرحمن بن عمر اللاحم الوداعين
قريت ما سطر عن العصر البعيـد
عن الشماسيـة وعـن أسودهـا
أعلوم أهلنا مـن قديـم ولا تبيـد
في وقت كلن عيشته يـا كودهـا
أجدادنا أهل العلم والرأي السديـد
هل الكرم في مدهـا يـا جودهـا
أهل الصلاة والدين والفعل الأكيـد
أنفوسهـا يـم العلـى تقـودهـا
اثر الرجل لو باد فعله مـا يبيـد
الله يرحم مـن طوتـه ألحودهـا
الله يرحم من غرس فيها الجريـد
وتوارثوهـا والــد لمولـودهـا
توارثـوه و جـادو بـدم الوريـد
لأجل الشماسية ولأجل أحدودهـا
يا ما الطموا من خشم رجال عنيد
ويا ما ادحروا من هو نوا يرودها
إلى انتخوا يشوقك الفعـل الفريـد
بسيوفهـا لا شمـرت اعضودهـا
يثنون دونه مآبهم من هو يحيـد
جدايل الحفـرات هـي أقيودهـا
كم شيخ قوم ٍ أصبح اسمه الفقيـد
ادعوا حريمه يلطمـن اخدودهـا
لا والله لي تو مـا زان القصيـد
بديت أشوش و الرس حاز أبنودها
قامت تزبر با لحشـا لهـا رعيـد
در المعانـي أقبلـت بحشـودهـا
هداج تيما كل مـا يمتـح يزيـد
وبدع المعانـي بلابتـي يزودهـا
وقفت اسلم و أبدع القاف الجديـد
للي سكن فيهـا ومـد أحدودهـا
واثني على اللي شدو العزم الاكيد
لأجل التطور شمـرت ازن ودهـا
ربعي هل الطاولات ما فيهم بليـد
يمثلـون المملـكـة ووفـودهـا
سلام مثل الغيث لـلأرض الهميـد
لأرد لـه خضارهـا وورودهــا
سلام أغلى من ابشاره با الوليـد
لشايبـن مـا غيـر ذا مولودهـا
سلام حسنه كنه الطلـع النضيـد
لكـل بيـت بضلعهـا ونفـودهـا
أرجالها معروفهـم مالـه جحيـد
وأفعالهم أهـل البلـد أشهودهـا
كلن بذل ويشوف ما قـدم زهيـد
أجل الشماسية حشـد أحشودهـا
ومن هو سعى بمطالبه جاب المفيد
لولا أرجاله كـان طـال أرقودهـا
هم لبسوهـا أثيابهـا كنـه بعيـد
وتزينـت بطيبهـا و أعقـودهـا
من زارها في حسنها دلى يشيـد
مثل الهنوف اللي تكـد اجعودهـا
حتى أصبحت بين المدن زينه فريد
في مملكتنـا و أثبتـت وجودهـا
تطورت من جود من مـدة مديـد
من املكوها با الحدب واحد ودهـا
ذولا السعود في عهدهم حكم رشيد
حكامنـا اللـي أمننـا بوجودهـا
كل يوم يصدر أمر مشروع جديـد
حكومـة ٍ بمـر الملـك يقودهـا
بحكمهم ما فيـه أحـرار وعبيـد
والمملكـة كـل نعمـة ٍ تسودهـا
يا رب تحمى القائد ومن له عضيد
ورجاله اللـي درعهـا وجنودهـا
وصلو على محمد له الذكر الحميد
وعلى آل بيته والسـلام أزودهـا