[(تعرف على الإسماعيلية بعين الحقيقة )
نشأة الإسماعيلية: تعود جذور هذه الفرقة إلى الشيعة الإمامية الاثنى عشرية في نشأتها. وتلتقي معها في القول بإمامة جعفر الصادق رحمه الله ومن قبله من الأئمة إلا أنه بعد وفاة جعفر سنة (147هـ) حصل انشقاق بين الشيعة، ففريق ساق الإمامة إلى موسى الكاظم بن جعفر الصادق، فسموا الموسوية الإمامية الاثنى عشرية،(وهم جماهير وأكثرية الشيعة ) وفريق آخر ساق الإمامة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق فسمو بالإسماعيلية ولتوضيح الامر عملنا هذه الشجرة البسيطة لتوضيح
علي ابن أبى طالب V الحسن ______________الحسين (رضي الله عنهم) V علي زين العابدين V زيد----------------- محمد الباقر عند زيد هذا افترقت الزيدية عن الشيعة واليه تنسب الزيدية v جعفر الصادق V إسماعيل---------------------- موسى الكاظم
هنا عند إسماعيل هذا افترقت الإسماعيلية عن الإمامة واليه تنسب فرق الإسماعيلية وتنقسم الإسماعيلية ألي عدة أقسام ومنها
أولاً : الإسماعيلية القرامطية : • كان ظهورهم في البحرين والشام بعد أن شقوا عصا الطاعة على الإمام الإسماعيلي نفسه ونهبوا أمواله ومتاعه فهرب من سلمية في سوريا إلى بلاد ما وراء النهر خوفاً من بطشهم ثانياً : الإسماعيلية الفاطمية : وهي الحركة الإسماعيلية الأصلية وقد مرت بعدة أدوار
. ثالثاً : الإسماعيلية الحشاشون : وهم إسماعيلية نزارية انتشروا بالشام ، وبلاد فارس والشرق ،
رابعاً : إسماعيلية الشام : وهم إسماعيلية نزارية، لقد أبقوا خلال هذه الفترة الطويلة عقيدتهم يجاهرون بها في قلاعهم وحصونهم غير أنهم ظلوا طائفة دينية ليست لهم دولة بالرغم من الدرو الخطير الذي قاموا به ولا يزالون إلى الآن في منطقة سلمية بالذات وفي مناطق القدموس ومصياف وبانياس والخوابي والكهف . خامسا : الإسماعيلية الأغاخانية : • ظهرت هذه الفرقة في إيران في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، وترجع عقيدتهم إلى الإسماعيلية النـزارية، ومن شخصياتهم : سادسا: الإسماعيلية الواقفة : • وهي فرقة إسماعيلية وقفت عند إمامة محمد بن إسماعيل وهو أول الأئمة المستورين وقالت برجعته بعد غيبته سابعا : الإسماعيلية البهرة : • وهم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بالطيبية، وهم إسماعيلية الهند واليمن، تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر . الإمام الطيب دخل الستر سنة 525ه والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئاً، حتى إن أسمائهم غير معروفة،وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم . انقسمت البهرة إلى فرقتين : - البهرة الداوودية : نسبة إلى قطب شاه داود : وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري وداعيتهم يقيم في بومباي . البهرة السليمانية : نسبة إلى سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في نجران وبعض مناطق اليمن
نجران والإسماعيلية
يسكن منطقة نجران عدة قبائل وأسر مختلفة نذكر هنا أشهرها: أولاً قبيلة يام: ويرجع نسبها إلى يام بن أصبى بن رافع بن مالك بن جشم بن حبران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد أوسيلة بن ربيعة بن الخيار بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. ونسب يام معروف ومشهور ، يقول شاعرهم: وأرحب حتى ينفد الترب ناقله***وأنى لكم أن تبلغوا مجد يأمنا قديما وأعلى هضبها وأطاوله***فهم أصل همدان الوثيق وفرعها وقد استوطنوا نجران من قديم فأصبحت بلادهم، وكان لهم من قبل جبل يام، ما بين بلاد نهم والجوف باليمن، وهو جبل واسع، قال الهمداني: " وهو بلاد يام القديمة".
و تنقسم يام إلى قسمين: جشم يام، مذكر يام. -القسم الاول جشم يام: وشيخها ابن منيف: وتشمل: 1 - آل هندي 2 - زبيد. 3 - ابن سليمان، وآل هتيلة بن علي، وهم عدة قبائل وبطون كبيرة القسم الثاني مذكر يام: - وتنقسم إلى قسمين: - 1- آل فاطمة. - 2- مواجد. - وهم عدة قبائل وبطون كبيرة شيخ شمل يام الآن هو شرفي بن جابر بن حسين آل جابر (ابو ساق) وهو من ال فاطمة وهو إسماعيلي وأبو ساق لقبه وليس اسم وقيل ان وسبب تسميتهم بأبوساق أن جابر والد شرفي كانت إحدى ساقية أكبر من الأخرى فسماه الملك عبدالعزيز "ابو ساق" وهكذا لصق هذا النعت بهم واصبحوا يلقبون به، حتى أن الكثير لا يعرفهم إلا به. و اشتهرت قبيلة يام بالشجاعة والشكيمة و قوة البأس، حتى أنها كانت تدعى في الجاهلية "قتلة جبانتها "حيث كانت هي القبيلة الوحيدة التي تقتل الجبان من أفرادها، وفي الوقت الحاضر سماها الإنجليز" ألمان العرب"،
ثانياً: المكارمة: من بطون حمير، وحمير هو: حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وكان منه ملوك اليمن من التبابعة ، وهو أول من وضع التاج على رأسه. وبعضهم دخل في يام. قال ابن خلدون في تاريخه (ج4 ص91): مكرم، بطن كان منه رؤساء عمان في القرن الخامس الهجري. ومن المكارمة: الحامدي، الحمادي، الفهد. والفهد من بني صلاح بن داود بن عبدالله بن عمرو بن علي بن صبيح بن حسن بن مكرم. وإلى الفهد ينتسب مكارمة نجران. والدعوة الإسماعيلية نسبت إليهم في نجران فكل إسماعيلي يسمى في نجران: "مكرمي" وإن كان من غيرهم. والمكارمة قد تولوا الزعامة الدينية في المذهب الإسماعيلي في اليمن من قديم حيث ورد في أسماء الدعاة في حال الستر بعد انقضاء الدولة الصليحية الكثير منهم، وأشهرهم عماد الدين إدريس بن الحسن بن عبدالله بن علي بن محمد بن هاشم المكرمي (ت 872هـ) وقد اشتهر بتآليفه الكثيرة التي هي عمدة في المذهب منها كتاب " زهر المعاني وعيون الأخبار". واستمرت رئاسة الدعوة في أيديهم إلى أن تولاها الهنود ثم عادت إليهم. والمكارمة يعتبرون أنفسهم أعلى رتبة من اليامية لهذا لا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم حفاظاً على مكانتهم، وحتى لا تؤخذ منهم السيادة. وللمكرمي السيادة على مشايخ القبائل من اليامية بحكم مركزه الديني، وقد جعل الطعن فيه طعن في القبيلة؛ لذا تجد مشايخ القبائل يحامون عنه كما يحامون عن أعراضهم. ثالثا: بنو الحارث بن كعب: ويرجع نسبهم إلى الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان يزيد بن عبدالمدان. وأول من سكن نجران منهم يزيد بن الحارث؛ حيث زوجه عبدالمسيح بن دارس بن عدي بن معقل، ابنته دهيمة، فسكن نجران معهم وذلك في الجاهلية. وفي العهد العباسي كانت إمرة نجران لهم لخؤولة آل عبدالمدان لآل العباس وخاصة السفاح والمهدي. فكان سلطان نجران في آل أبي الجود منهم إلى القرن السابع الهجري؛ حين ضعف ملكهم وغلبتهم يام على المنطقة، فدخلوا مع يام في أحلاف فانتسب بعضهم إلى يام، مثل ابن نصيب ..ولا تزال لهم بقية قليلة في نجران إلى الآن يسمون آل الحارث أو بني الحارث. وهم خاملوا الذكر وكثير من قبائل يام تأنف الزواج منهم، لا لاشيء سوى أن ألوانهم تميل إلى السمرة. ورغم أنهم قبيلة مستقلة إلا أنهم يميلون إلى التحضر، وامتهان المهن البسيطة، التي لا زال يعزف عن امتهانها كثير من أبناء البادية، باعتبارها صنائع العبيد. والسمرة في بني الحارث بن كعب منذ القدم. ففي الحديث الذي يٌروى عن النبي r أنه حين وفد عليه بالمدينة وفد بني الحارث بن كعب، قال: "من هؤلاء الرجال الذين يشبهون رجال الهند" (الروض الأنف ج4 ص218). رابعاً: الأشراف: وهم: آل حسن، آل حسين، آل راكان، آل شايم، آل عبدالله، آل غالية، آل محسن، آل ياسين. قد دخلت في حلف مع يام. خامساً: ولد عبدالله: ويلتقون مع يام في همدان، ولها عدة فروع وشيخها ابن حيدر. وقد انصهرت اغلب هذه القبائل مع بني يأم وصار الكل يقال له يامي وليس كل بني يأم إسماعيلي بل هناك بعض البطون منهم من أهل السنة منهم : آل عرجاء وآل فهاد وآل رشيد وهم من الوعلة من يام وقد كان سبب دخولهم في جماعة السنة ومفارقتهم لبني يأم هو الأمير مجحود زعيم آل عرجاء أمراء الوعلة حيث قبض عليه وسجن في الدرعية.(بسبب حروب كانت بينهم وبين الدولة السعودية الاولي ) وفي أثناء أسره تأثر بالدعوة الإصلاحية السلفية ودخل في دعوة التوحيد – (وقد كان على المذهب الإسماعيلي) فقال في ذلك أبيات منها: ولا تصدق ناقلين الوحاني***عبدالعزيز اسمع خلاص تعافيت والحمد لله يوم ربي هداني***يا طول ماني مشرك ثم صليت واليوم فزت لصقعة الأذان***ويا طول ماني لأريش العين فزيت وقد أخرج الأمير مجحود من السجن، وأصبح داعية للتوحيد، فهدى الله على يديه ثلاثة من فروع قبيلة يام وهم: آل عرجاء وآل فهاد وآل رشيد. وبقي فرعان من فخذ الوعلة من قبيلة يام وهما آل فطيح آل مطلق، وقد استمرت هذه الفروع الثلاثة من فروع يام على مذهب أهل السنة والجماعة إلى وقتنا الحاضر. وقد تأثر بهم بعض آل فطيح وبعض آل مطلق فدخلوا معهم في مذهب أهل السنة والجماعة. أما بقية بطون يام فلا تزال على المذهب الإسماعيلي إلا بعض الأفراد والمجموعات البسيطة