مساكم الله بالخير
اليوم جايبلكم قصه وقصيده للشاعر / حجاج بن نايف الخضران الدوسري
حيث انه في يوم من الايام كان يسير مع احد من اصدقائه في جده تضييعا للوقت
لانه كان يعمل في جده فذهبو الى سوق يسمى (( سوق البلد )) في جده
فأخذو يتمازحون في السوق حيث قال صديقه : هل رأيت الزين الذي أمامنا
فما كان من حجاج الا ان يرد عليه بأبيات تعبر مايجول في خاطره حيث قال
الزين والله خابره يابن الاجواد = ماداج في سوق البلد وسط جده
خشف ٍ مهوب لـ من قنص له بينصاد = ويشبه لـ براق الدجى لون خده
ذكراه تعرض في خيالي وتنعاد = والفكر طيفه كل مامر رده
آخر لقانا صدفة ٍ دون ميعاد = محلى من الصدفه عقب طول صده
نطحتهم يمشون في شف الاذواد = ابرك نجع وابرك نهار ٍ وشده
لو كان قفوبه عريبين الاجداد = قوم ٍ توقف حفها عند حده
يرعون سودٍ سيرها به تسناد = وشاهد وسوم البل نبي مانعده
اخشى عليه من الحكى والتنقاد = وباب ٍ تجي من الخجاله نلده
جعل السحاب اللي معه صوت رعاد = ينشي وينثر وابله فوق خده
والنبت عقبه جاله اشكال وانواد = ومن عقب نبت العفو يرعون جده
حتى على داره لنا السلم ينقاد = وينقاد سلم اهل الهوى والموده
امر ملهوف الحشى غض الانهاد = ابو جديل ٍ فوق متنه يكده
عليه من الام الحنون التوداد = وعليه عشاقه يبيًح بسده
وعليه من مشي الحمام التندناد = وعنقه يشابه عنق ريم ٍ يلدّه
جعل الرجى في كامل الزين ينقاد = وتنهنى العيون بشوف خل ٍ تودّه
وسلامتكم