يعتبر موضوع "اللقطاء" في المملكة العربية السعودية موضوعا حساسا من النادر أن تتناوله وسائل الإعلام أو الندوات والأنشطة الاجتماعية، وذلك على أساس أن هؤلاء اللقطاء نتاج أخطاء مرفوضة في مجتمع السعودية المحافظ والمراعي لتعاليم الشريعة الإسلامية. وبالرغم من الإنفاق المالي الذي تبذله الحكومة السعودية على دور اللقطاء يوفر لهم وضعا معيشيا جيدا، إلا أن التعتيم الإعلامي الكامل على هذه القضية أدى لوجود عدد من القضايا الاجتماعية التي تؤثر على الحياة اليومية لهؤلاء اللقطاء سواء في طفولتهم أو حتى في شبابهم، كما كشف عدد منهم في تصريحات لـ"العربية.نت". وتقول الإحصاءات الرسمية الحديثة لوزارة الشؤون الاجتماعية السعودية إن عدد اللقطاء أو"ذوي الظروف الخاصة"- كما تطلق عليهم الوزارة- الذين تؤويهم "دار الملاحظة الاجتماعية" تصل أعدادهم إلى أكثر من 621 طفلا من بينهم 336 ذكورا و285 إناثا، ويقل عمر هؤلاء جميعا عن 6 أعوام ويزيد عن عام، وخلال العام الماضي وحده تم إيداع 197 طفلا في تلك الدار، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة فيبلغ عددهم 128 طفلا. تزويج 3 فتيات وبلغ عدد اللقطاء الذين تتراوح أعمارهم مابين 6-18 سنة وتأويهم دور ومؤسسات التربية التابعة للوزارة أكثر من 1045 شابا وفتاة بينهم 772 ذكرا وبقيتهم من الإناث، وتنص اللوائح على أن يقيم الطفل الذي يقل عمره عن 6 أعوام في دار الملاحظة وينتقل بعد ذلك إلى مؤسسة التربية الاجتماعية، وقد بلغ عدد الحالات التي وصلت هذا العام إلى مؤسسة التربية 66 حالة. وأشارت الإحصاءات الرسمية إلى أن الفتيات اللقيطات يمثلن أعلى نسبة داخل دور التربية الاجتماعية الخاصة بالإناث إذ سجلن أكثر من 273 حالة، لافتة إلى وجود أكثر من 42 فتاة تجاوزت 21 عاما لم تتزوج بعد، وقد تم تزويج ثلاث فتيات فقط العام الماضي.
0 لولا ضروف الدهر ما حدّت وردّت // كان العرب تحت حكم محمد الباشا0 وين العروبه وين شعبٍ وحكام ؟؟0 حبي معك يازين ماهو على ماش0 الليا أحتمى الميقاف مابه تردد // نسوقها من يوم وقت الحرايب0 قد لي سنه والشعر بالصدر مكبوت