::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قصص قصيره وطريفه زمان اول
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2005, 09:23 AM   #1
 
إحصائية العضو








ابن وتيد السباعي غير متصل

ابن وتيد السباعي is on a distinguished road


افتراضي قصص قصيره وطريفه زمان اول

أردنا إهانته فأهاننا


كان الشيخ بدر الدين السني ، المتوفى سنة 709 هـ ، من أعيان التجار ، وكان أبوه من أعيان الشيعة بحلب .

وكان له حانوت يبيع فيه الطعام ، فبعث بعض أولاد ابن العجمي بحلب غلاماً له ليشتري عسلاً ، فاشترى من ابن السني بدينار عسلاً وأحضره ، فقال له : ممن اشتريته ؟ فقال : من ابن السني ّ، فقال : رده .

فلما أعاده قال له : من هو سيدك ؟ قال : ابن العجمي ، قال : ووضع سيدك إصبعه في العسل ؟ قال : نعم ، فبدده وقال : خذ دينار أستاذك رده إليه ، فأعاد ذلك على أستاذه فقال : أردنا إهانته فأهاننا .


المختار المصون من أعلام القرون 1/191

صلام عليكم يا أبا سالح !


وعن بكر الصيرفي ، سمعت أبا علي صالح بن محمد [ الملقب جزرة ] قال :

دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة ، فقلت : من هذا ؟

قالوا : صاحب نحو .

فقربت منه ، فسمعته يقول : ما كان بصاد جاز بالسين .

فدخلت بين الناس ، وقلت : صلام عليكم يا أبا سالح ، سليتم بعد ؟

فقال لي : يارقيع ! أي كلام هذا ؟

قلت : هذا من قولك الآن .

قا ل : أظنك من عياري بغداد ؟!

قلت : هو ماترى .




نزهة الفضلاء 2/1012

ما ظننت أنه بقي من هذا النسل أحد


- قال الربيع :

سأل رجل الشافعي عن قاتل الوزغ ، هل عليه غسل ؟

فقال الشافعي : هذا فتيا العجائز .



- وروى علي بن العباس قال : سمعت الحسيني بن عمرو العنقري يقول :

دق رجل على أبي نعيم الفضل بن دكين الباب ، فقال : من ذا ؟

قال : أنا .

قال : من أنا ؟

قال : رجل من ولد آدم .

فخرج إليه أبو نعيم ، وقبّله ، وقال : مرحباً وأهلاً ، ماظننت أنه بقي من هذا النسل أحد.



المصدر : نزهة الفضلاء 2/738 ، 749


من طـرائف الأعمش ( 3 )


- جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش ، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة ، فالتفت الأعمش إلى أصحابه وقال : انظروا إليه ! لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث ، ومسألته مسألة صبيان الكُتاب .


- عن أبي بكر بن عياش قال : رأيت الأعمش يلبس قميصاً مقلوباً ويقول :الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم .


- وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل . فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرضي مصيبة فيك .


- ويقال : إنه لبس مرة فرواً مقلوباً ، فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك . قال : كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة .



المصدر : نزهة الفضلاء 2 / 534


لص فقيه


عن أحمد بن المعدل قال :

كنت عند ابن الماجشون ، فجاءه بعض جلسائه ،

فقال : يا أبا مروان أعجوبة ، خرجت إلى حائطي بالغابة ، فعرض لي رجل ،

فقال : اخلع ثيابك .

قلت : لم ؟

قال : لأني أخوك ، وأنا عريان .

قلت : فالمواساة .

قال : قد لبستها برهة .

قلت : فتعريني .

قال : قد روينا عن مالك أنه قال : لابأس للرجل أن يغتسل عرياناً .

قلت : تُرى عورتي .

قال : لو كان أحد يلقاك هنا ما تعرضت لك .

قلت : دعني أدخل حائطي ، وأبعث بها إليك .

قا ل : كلا ، أردت أن توجه عبيدك فأُمسك .

قلت : أحلف لك .

قال : لاتلزم يمينك للص .

فحلفت له لأبعثن بها طيبة بها نفسي .

فأطرق ثم قال : تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا فلم أجد لصاً أخد بنسيئة [ أي : مؤجلاً ] فأكره أن أبتدع . فخلعت ثيابي له .



المصدر : نزهة الفضلاء 2/ 853

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس