[معلومات العضو ابو زيد الغييثي]

أود أن أذكر موقف من مواقف هذا الاسد رغم أنه خطأ ولكن لنآخذ منه درس وهو بختصآر كآن الخليفة / سليم في حروب مستمره مع الدول الاوربيه و روسيا و لم يكن يسالمهم بل يذلهم ويذل الكفر و أهله وهذه أحد الاسباب في تسميته بالـ( العابس ) لأنه لم يكن يبتسم في وجه هؤلاء الصليبين ، كآن خلال حروبه يقوم النصارى واليهود بأعمال شغب في و لاياته التي دخلت تحت حكمه فأراد أن يقضي على هذه الفوضى فما نتوقع من هذا الرجل شديد البأس أمر جميع النصارى و اليهود بالدخول بحد السيف إلى الاسلام وإلا قطع الأعناق لأنه لا يريد أن معارضه له من قبل هؤلاء الذي يعدهم أحقر من أن يهزوا أركان ملكه و لكن عندما سمع بالخبر ( شيخ الاسلام ) وهي الصفه التي تطلق على المفتى أيام الدوله العثمانيه و أيام الشيوخ الذين لا يجاملون الحكام حتى لو كانوا بجبروت سليم الأول ورفض هذا وقال لا أكراه بالدين عندما سمع هذا السلطآن هذا الجواب فما كآن منه إلا أن اوقف قراره ليس لانه خآئف من هذا المفتى فهو قآدر ان يطيح برأسه و رأس تلامذته من بعده ، ولكن لايمانه وحبه للاسلام وتقديره لعلماء الاسلام أوقف هذا القرار الذي كآن سيقتلع النصارى و اليهود من بعض اجزاء أوربا التي فتحها ، ، ، فرحمك الله يا سليم فو الله لو أن الرسوم المسئيه التي رسمها الدينمارك على رسولنا الكريم كانت في وقتك لكانت لك سببا ً كافيا ً لحرق أوربا بأسرها و كأني أقراءفي التاريخ أنك رعية بخيولك مزارع الدينمارك و احرقة دولا ً من جوارها ، ولكن هيهات أن نجد مثلك هيهات ، ، ، لو كانت الخلافه قآئمه لقامت حربا ً ضروسا ً من اجل هذه الرسوم و لكن . . . . عفوا ً اللبيب بأشارة يفهم ُ أبو زيـد الغييثي