هو الفارس ناجي بن هايف بن عيد الغييثي الدوسري من آل عيد الغييثات
ابوه هو العقيد هايف بن عيد وقد ورث الكثير من صفات ابيه ومنها الشجاعه والفروسية ، كما كان مبروك وحظه طيب في الكسب .
امه: نمشة بنت عبيد بن خصيب الغييثات ، وقد اوردنا نبذة عن عبيد بن خصيب في نفس القسم.
وله لقب اشتهر به وهو الأزهر ، وهو لزهار عينيه.
اما بخصوص عزوته فهي راعي البرصا أنا اخو روضه .
والبرصا ناقة وضحى طيبه كاسبها أبوه العقيد هايف بن عيد عندما غزوا الغييثات على الشيخ عبدالله القريفه شيخ البدنه من مطير وكسب ابل وضح من ضمنها البرصا التي اصبحت اغلى ابله وصار يعتزي بها .
اما ناجي فله مغازي اخرى وكسب فيها الهلالات والشعامل من السهول.
وفي مرة المرات غار آل مره على ابله ولم يكن حاضراً عندها فاخذوها ، فلمّا علم ناجي ذهب للشيخ سعيد ابن حرير الغياثين من آل مره وهو يرجع في الاصل الى المظالمه من الغييثات ، فقام وامر آل مره بترجيع ابل ناجي جميعا ، وقام ناجي بتصويت للابل فكان اول من جائته ناقته البرصا وبناتها ، وقام آل مره بتأدية الابل جميعها لم ينقص منها شئ.
وفي احد السنين صارت هيه بين الخنافر من قحطان وبين الغييثات وهي رد لهية اخرى صارت بينهم وقتُل فيها عدد من الغييثات ، وقد قَتَل الغييثات جميع القوم الا واحد اسمه نبزان القحطاني استجار بناجي راعي البرصا فقام وزبنه في الحال ، وجاء احد الغييثات وطلب بندق القحطاني حيث يقول انه اصابها وبالتالي فهي ملكه فرفض ناجي ذلك وامن القحطاني على حياته واعطاه بندق وراحلته واعتقه .وجاء عقيد الغزوة زقم آل نصّار وطلب من ناجي تسليمه الخنفري فرفض ناجي ، وكادت انت تصير فتنه لكن ناجي اصر على موقفه واعتق القحطاني واعطاه بندق وراحلته.
فذهب الخنفري الى الاحساء ودخل سوقه وكان السوق مكتضاً انذاك ، واخذ يصيح باعلى صوته (( ياهل الحساء يا عرب ، ترفع البيضااا لناجي بن هايف بن عيد الغييثي بيض الله وجه ناجي بيض الله وجه ناجي)) واخذ يبيض لناجي في الاحساء كلها ، جزاءً له على صنيعه ولكي يعلم العرب بفعله الطيب.
رحم الله الفارس ناجي بن هايف واسكنه فسيح جنته وبارك الله في ذريته
هذه نبذة يسيرة عن هذا الفارس والذي عنده تصحيح او اضافة فليتفضل وحنا له شاكرين.
تقبلوا تحياتي،،
كتبه : العماني