بسم الله الرحمن الرحيم
من باب ذكر وطرح القصايد والقصص التي فيها من الوفاء وذكر اهل المدح والثناء ومن هم
يستحقونه , يسعدني اطرح لكم هذي القصيده للشاعر تميم بن عبيد بن حويل الخييلي التي قالها في الشيخ محمد بن مناحي ابن حفيظ شيخ قبيلة الشكرة , ومحمد بن مناحي من الرجال اللى يستحقون المدح لمواقفه ولعلومه الطيبه اللى تطلق وجه ويفتخر بها الجميع ولاهوب غريبً عليه فهو من أسرة أُشتهرت بتاريخها الشامخ بالفروسية وبالشجاعه إضافة للكرم والسجايا الحميده التي تُذكر وتُعرف لدى القبيلة , ومناسبة القصيده كما يرويها صاحبها , انه تقاصر بابله مع محمد بن مناحي صوب الخرج ( اذا منيب غلطان ) وخذوا لهم فتره مهيب قصيره وهم جيران وكانوا يضربّون ابلهم بـ بعير ابن حفيظ ( مسربلان ) وخذوا لهم حلً وهم مع بعض على العلم الطيب وماوجد الا الحشمه والتقدير والعلم الطيب من صوب ابن حفيظ وعند ماشد منهم قال هذي القصيده يذكره فيها ومالاقاه منه من الجانب الزين فيقول ابو عبيد :
انا باديً عند الضحا نايفً مزموم =على نايفً من فوق مزمومتً حره
على نايفً من فوق راسه ثلاث ارجوم = يسر الفؤاد احيان واحيان يضره
وذكرني اللي بالقسى يذبحون الكوم = جراني اللي معهم النفس مستره
سلالة سند لامن تعزون بنات القوم = تعزوت به اللي وجهها كنه الغره
قالت سند وينك ذويدي خذاه القوم =تقفوه قومً ما اشردو منه لو ذره
نهض وانتهض ثم انتخا زايد الملطوم = في يومً عبوسً اختلط خيره وشره
وقال ابشري واستبشري واغرقي بالنوم = ولامن تعزون فعتزيبي امية مره
ولحق الطلب من فوق صفرا دقف القوم = ورد العشاير راعي العزوة الحره
وارث اسودً شالت اسمه بقو عزوم = تشعشع سنا اسمه من على عالي الحره
عسى دارهم من رايحات الحي موسوم = ربوعن تعز الضيف والجار وتبره
وتغيث الضعيف اللي شكاى لاهب السموم= وتفك السجين اللي تزايد به الحره
اخذت معهم شتوةً كنها لي يوم = معزز مكرم ماتضايقت لو مره
وقفوا وانا قفيت وامنت بالمقسوم = وهذي احوال الوقت من عصر ابن مره
عسى عينً مابكتهم تجيها هزوم = عسها سويرق ياخذ اشوف بالمره
تمت وصلوا عد يمطرن غيوم = على المصطفى وعداد ماطال من ذره
وهذا والله يطول بعمر الشاعر تميم بن عبيد ويبارك في الشيخ محمد بن مناحي ابن حفيظ ,, ودمتم بكل خير وسلامة