هذه القصة للشاعر مريديع بن غيدان الخضران رحمة لله عندما المت بة سنة من السنين لبيع اغلى نياقة المعرفة ب(هداجة) ذهب بها الى سوق السليل وباعها على رجل يقال له سعيد وعندما اراد ان يدخلها في الحوش أبت ان تدخل الحوش الاعندما دخل مريديع داخل الحوش ودعاها بسمها هداجة فدخلت استجابة لصوت راعيها للي هو مريديع ولماصك سعيد عليها الحوش بكي مريديع ولامه سعيد علي ذالك
فقال مريديع هذة الابيات
وياعبرة ٍفي الصدر شبت وقود اقصاة == تزايد عبار العين والدمع حاديها
دمعي سقي المثلوث وانحى مع مجراة == وطم النفود وفيضتت به محاويها
على فاطري ياحي ذاك القبل حياة == وزا حبها في الكبد مانيب ناسيها
كم مرة في القفر ذوقتها مرعاة == واليوم قدهو راعي الحوش واليها
على ما وطك اليوم يافاطري عزاة == وكلن على الدنيا تضرة مشاحيها
ينقد على ٍ سعيد جعل العنا ياطاة == ولا ياهنية سالي من معانيها
يازينها لاوردت من سنع مضماة == تجر الحنين وشمعة الذود قافيها
يلامن تواردنا على الحوض إلى تركاة == جسيم القوايم راسخات مواطيها
كبيرة الجنفور من جمة تملاة == وتنومس على الورد المحيمين راعيها
يلامن اقبلت تعجبك وان دبرت مسواة == وتزها الجنايب يوم ربي مساويها
ويازينها لاصدرت وانتحت من ماة == كما جلبة هبوب الانواد قافيها
وجيت الكويت وجيتنا كل نجع بداة == وعز لله إما شفت شي يحاليها
ولاهيب حرسوس ولدها يجر عواة == نزوح مع الطياح فاقصا مفاليها
هي ام الجنين للي مع الروح ماتنساة == يلا روحت للصوت ليهو يباريها
ويارب هجادة لقلبي تشد عراة == عساها من ارموع امها ماتخليها
تجي مثل خاطي مشكل طيب مجناة == ولايترك الجاد وهمل مساعيها