بسم الله الرحمن الرحيم
يسجل التاريخ منذ أن دوّن أن هناك من يستحق المدح ليس مجاملةً أو لأي غرض أخر وإنما لأعماله الجبارة التي يقوم بها فالمدح دائماً لصيقاً بالرجال الأكفاء الأقوياء الكرماء بماضي الزمان وحاضرة
وكما أن لكل قبيلة بالماضي موروثٌ زاخر بالتاريخ المرصّع بالجواهر والدرر فلابد أن يكون لها حاضرٌ أجمل مرصّع بكل فخرٍ وإفتخار .. ولأن الشعر ديوان العرب ولأننا بالموقع الرسمي لقبيلة الدواسر العريقة الذي يعنى بحفظ مأثر قبيلة الدواسر من قصص وقصائد بالحاضر والماض
فإنه ليسرني اليوم أن أقدم لكم هذه القصيدة
للشاعر الصيفي بن حمد آل حويل الهواشلة الذي قالها
بعضو مجلس إدارة الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر العريقة الأستاذ فهد بن هادي الغريري مثنياً في طياتها عن جهوده البارزه للعيان بالموقع وعن أخلاقه العاليه وتعاملة الراقي .. حيث يقول في قصيدته :
سر يا قلم والفكر تدعيه الأبيات = على الجزيل أبدع صميم ابتكاري
اخذت في غب الهواجيس سجات = في بحر ليلاً بالهواجيس ساري
نظمت شعر المدح والمدح هيهات = يكتب برجلٍ مال طيبه مواري
لجل الغريري لعذب الشعر صفحات = جت لك بيوتي ما طراها انتظاري
يا نسل هادي فيك للطيب وقفات = لك وقفةٍ محاد عنها اعتذاري
من طيب راسك يا فهد وأنت بذات = بالمنتدى فاهم حكيم استشاري
يشهد لك الموقع وهذاك إثبات = إنك على فعل المواجيب ضاري
والمنتدى يالقرم لك فيه بصمات = من فضلكم يالقرم جاه اعتباري
مجناك يابن العم للطيب رايات = من لابةٍ با أصل الجدود افتخاري
لك غايةٍ أسمى والاهداف عسرات = والسيل في عسر التضاريس جاري
الطيب صيتٍ عبر الأيام ما مات = يبقى صداه بعمر الأجيال طاري
الصيت فخرٍ يخسر العمر لو فات = والرابح اللي للمواجيب شاري
تسلم وتبقى جعل عمرك مسرات = ويكفيك رب الكون شر الجواري
والدايم الله دور الأيام عجلات = والله على مخفاه للخلق داري
تمت وصلوا واكثروا بالصلاوات = على النبي واعداد رمل الصحاري
ولأن هذا الموقع هو مقر التدوين الحديث عن أمورٍ كثيرة فنعدكم بعدة قصائد أخرى بشخصياتٍ مختلفة
وتقبلوا فائق التقدير والإحترام
أخوكم : أبومحمــد،،