وبعد ان سلم الملك الاندلس للنصارى الاسبان جلس يبكي قالت له امـــــــه/((ابكِ مثل النساء ملكا مضاعا، لم تحافظ عليه مثل الرجال))
ولذلك صور الشاعر كلماتها بهذه الأبيات على لسان أم الملك (عائشة الحرة) تخاطب ابنها بعد تسليم الأندلس فتقول:
تذكر الله باكيا هل يرد الدمع مجدا ثوى وعارا أقامـا
هدني فـوق خطبنا أنك ابني .........................
تقول مأساتي إنك ابني
هــدني فــوق خطبنــا أنـك ابنـي يــــا لأم تسـقى العـذاب تؤامـا
لــم تصـن كالرجـال ملكـا فأمسـى ركنـه آنـذاك فابـكـه كالأيــامى