[معلومات العضو مبارك الخييلي]

	مجلس الوزراء ناقش خطة الطوارئ وشكل لجنة خماسية لاستكمالها: تنسيق بين الجيش والشرطة والحرس.. نشر الوجود الأمني على الحدود البحرية والبرية.. تكثيف المراقبة لحماية البلاد الحكومة: رد فوري على من يخترق حدودنا كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار: على جدول اعمال مجلس الوزراء امس، كانت قضية «خطة الطوارئ لمواجهة احتمالات حرب في المنطقة»، محل نقاش.. وفيها اعطت الحكومة الضوء الاخضر للاجهزة الامنية في «التعامل بحزم مع أي اختراقات حدودية لو حصلت.. فالرد سيكون بالمثل». وذكرت مصادر مطلعة ان «الخطة شددت على نشر الوجود الامني في الحدود البحرية والبرية، وتزويد العناصر الامنية بالاجهزة المطلوبة، وتكثيف المراقبة لحماية البلاد». وبينت المصادر ان «تعليمات صدرت الى الجيش والشرطة والحرس الوطني بالتنسيق معا في خطة الطوارئ على الجانب الامني، بحيث تكون المساندة فورية من خلال منسقين بين هذه الاطراف لتسهيل الاتصال». وشكلت لجنة لاستكمال خطة الطوارئ برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، وعضوية وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووزير التجارة والصناعة أحمد باقر ووزير النفط محمد العليم، إضافة إلى رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد. من جهة اخرى، عرض مجلس الوزراء امس نتائج جولة سمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد في عدد من الدول الآسيوية. وشكل المجلس وفدا فنيا برئاسة المستشار في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور اسماعيل الشطي لمتابعة نتائج جولة الشيخ ناصر. واحال مجلس الوزراء الاتفاقات التي وقعها الشيخ ناصر المحمد مع الدول الآسيوية التي زارها الى اللجنة الوزارية الاقتصادية لدرسها. وطلبت الحكومة في اجتماعها امس إعداد تقرير مفصل حول المصفاة الرابعة، والاجراءات التي اتخذت فيها ومدى قانونيتها على ان يبحث في اجتماع مجلس الوزراء الاسبوع المقبل. تاريخ النشر: الثلاثاء 19/8/2008