[معلومات العضو عبدالعزيز عبدالرحمن الفوزان]

عقيد المنتدى الغالي بيض الله وجهك على هذه اللفتة غير المستغربة منكم وسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتك وأذكر أن بعض أهل العلم ذكر أن العفو أفضل في كل الأحوال وأنه خلق الأنبياء كفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قريش يوم الفتح، وفعل أخيه نبي الله يوسف عليه السلام مع إخوته. ولقوله تعالى ( فمن عفى وأصلح فأجره على الله)؛ ولم يحدد الأجر وهو الكريم سبحانه وتعالى. كما أن من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، وكذلك فإن أعمال الخير التي يقوم بها المعفو عنه يرجع مثل أجرها على من عفى عنه فله صوم كصومه وصلاة كصلاته. أسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة وأن يغفر للمجني عليه ويتجاوز عنه ويسكنه فسيح جناته ويحنن ذويه على العفو من الجاني من بعد أن نزغ الشيطان بينهما.