ولد الشيخ محمد بن عثمان بن براك اليحيى بالشماسية وهو عالم جليل تلقى علومه على يد الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله في الرياض ثم عاد إلى الشماسية ليقدم خدماته في تدريس وبدأيلقي دروسه ويدرس الطلبة في مزرعته المسماة النهير ومن شدة خرصه على تشجيع الطلاب على استمرار دراستهم وعدم انقطاعها أنه كان يدفع لهم من إنتاج مزرعته ويسهل عليهم أعباء المعيشة وقد تخرج على يديه عدد من طلاب العلم منهم الشيخ ضيف الله اليوسف والحميدي السابق وغيرهما وقد درس لطلابه القرآن الكريم وعلوم الحديث ويقال أنه هرب من القصيم إلى الرياض و تخفى عند الملك عبدالعزيز وذلك بعد أن أمر حاكم القصيم في ذلك الوقت قتل أي عالم ثم حضر مع الملك عبدالعزيز بعد أن أراد الملك أن يضم القصيم تحت إمارته وكان مقرباً عند الملك عبدالعزيز وقد شارك مع الملك في دخول بريدة وضمها
رحم الله الجميع رحمة واسعة