وفد سعودي يطّلع على التجربة في دبي
شركات إماراتيـة تتقدم لإقامـة ناطحـات سحـاب بالمملكـة
اليوم - دبي
الوفد السعودي الزائر مع المسئولين بالامارات
قال الدكتور عبد القادر بن عثمان أمير مساعد الأمين للتخطيط والتطوير الحضري في وزارة الشؤون البلدية والقروية إن الإدارة العامة للمشاريع الريادية في أمانة جدة وهي المسؤولة عن مراجعة وإصدار التراخيص للمشاريع الكبيرة ومنها المشاريع العمرانية العالية (ناطحات السحاب)، تقوم في الوقت الحالي بمراجعة مخططات ناطحات سحاب مقدمة من شركات إماراتية.
واشار بمناسبة زيارة وفد سعودي يترأسه لدائرة الهندسة المدنية في دبي العالمية إلى ان الامانة ترغب في الاستفادة من تجربة دائرة الهندسة المدنية في أسلوب مراجعة المخططات وإصدار التصاريح وتطبيق المعايير الفنية والهندسية لمثل هذه المشاريع الكبيرة. من جهتها أكدت المهندسة نازك الصباغ المدير التنفيذي لدائرة الهندسة المدنية في دبي العالمية خلال استقبالها الوفد أن دائرة الهندسة المدنية ترحب بأي تعاون يرمي الى نشر المعرفة فيما يخص إجراءات العمل في المشاريع العمرانية بالإضافة الى استعدادها لتزويد عملائها بمزيد من السلطة والمسؤولية والاستقلالية مما يؤدي لسهولة وتسريع انجاز المشاريع ورفع مستوى التواصل وتحسين علاقات العمل. وقالت إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت بحاجة ماسة لتنظيم ما حباها الله به من شواطئ ممتدة وواسعة للآلاف من الأميال ، إذ يتم تطويرها حالياً لتصبح مشاريع سياحية جاذبة لكل السياح في أنحاء العالم والذين سيجدون أن تلك السواحل قد جُهزت بشكل ومواصفات عالمية لمراسٍ وموانئ للمراكب السياحية للفنادق والمنتجعات البحرية لا يجدون فيها أي اختلاف عن باقي بلدان العالم نظراً لالتزامها بالشروط والمواصفات العالمية.
وأشارت الصباغ الى أن دائرة الهندسة المدنية عملت بجهد خلال السنوات الماضية من أجل وضع النظم واللوائح التي تحكم عمليات ومعايير تطوير المشاريع العمرانية خصوصا الواجهات البحرية في خطوة تهدف الى تنظيم شؤون هذا القطاع الحيوي ، وهي قد أصدرت لهذه الغاية في مطلع العام الجاري دليلا جديدا شاملا تحت عنوان «ضوابط تصميم لوائح ومرافئ المراكب الصغيرة» كتكملة للخطوة الرائدة التي قامت بها عندما أصدرت أيضا دليلا مماثلا خاصا بـ «لوائح البناء وضوابط التصميم» باعتباره الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة وربما في جميع الدول العربية، وهو نتاج جهد كبير جمع خبرات وتجارب ومعارف المؤسسات الرائدة في تطوير المشاريع والمراسي البحرية مثل «نخيل» و «استثمار للمراسي الترفيهية» وغيرهم ممن ساهموا بشتى الطرق في إغناء محتوى هذه الوثيقة المهمة.