[معلومات العضو مبارك سيف الدوسري]

(رهمة ) شهيدة مزاين قحطان كما اطلق هذا الاسم صاحبها أبو ضحاء
(رهمه) تدخل التاريخ مع جميع أبوابه بعد نحرها في مزاين قحطان
الشاعر اليمني أبو وضحاء يصل إلي مزاين قحطان وينحر ناقته (رهمة) عند الشيخ بن جليغم !!!!!!
مبارك سيف : وادي الدواسر
وصل الشاعر اليمني الملقب ( أبو وضحاء) والمدعو / ناجي بن حسن بن وردان بن ضرمان من قبيلة الجدعان من سد مأرب اليمن .
إلي مزاين قحطان على طريق (الرياض مكة) في الفويلق بعد أن قضى في مسيرته التي انطلقت من سد مأرب قبل مايقارب شهر على حد قولة.
حيث قال انه نطلق من سد مأرب قبل شهر في رحلة تعد الأولي من نوعها إلي المملكة العربية السعودية متوجه إلي مزاين قبيلة قحطان بعد ان علم به من خلال الصحف المحلية والإعلام السعودي ممتطى ظهر ناقته (رهمة) حتى وصل إلي هذا الحدث المهم لملاك الابل وقد لفت نظره جمال الإبل السعودية الذي قال أنها تستحق هذه المهرجانات والمزاينات والجوايز القيمة التي يقدمها سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز ورجال الإعمال السعووديين.
وقد تحدث أبو وضحاء موكد انه تعرض لبعض الصعوبات التي قابلته في الطريق حيث كان يتوصل بالبادية الذي قال أنهم عانوه على مواصلة الطريق وكانا يقدمون العلف للناقته والتسهيلات والطعام ويدلونه الطريق المودي إلي مزاين قحطان .
عن ابرز ماتعرض له من المصاعب قال أبو ضحاء هي مواجهة الثعابين والعطش والجوع الذي تعرضلة في هذه الصحراء القاتلة التي يوجد بها مناطق الايعش فيها بادية وعن استعداداته لتك الرحلة قال ابوضحاء انه حمل بعض الامتعه والطعام على ناقته وكان طعامه الزبيب والعسل والبر ولكن مع طول الطريق شح جميع مامعه من طعام وشراب .
وقد تعرض للعتدى من قبل بعض الثعابين الصحراوية الذي قال أنه بعد مافاق من النوم في منصف احد الليالي تفاجأ بوجود احد الثعابين بجانبه وحاول الابتعاد من موقع الثعبان الذي قال نه كان يطلق بعض الأصوات الرنانة وهذا المنظر لن ينساه مدى الحياة على حد قوله .
مضيفً بأنه كان يحمل معه الثوم الذي ستخدمه لعلاج ألدغات السامة وخاصة الثعابين وبعض الزواحف البرية.
مشيرا بانه قضي تسعة لليالي في الصحراء بدون ونيس سوى ناقته (رهمه) الذي شاركته هذه المعناة في قطع أكثر من 1300كم حتى انهنت هذه المهمة الذي قال أنها مشاركة لبني عمومتي من رجال قحطان في بلدي الثاني السعودية وهو شي طبيعي على حد قوله .
وبعد شهر كامل من الرحلة وصل إلي مفرق الفويلق في مقر مزاين قحطان واتجه إلي مخيم الشيخ سعد بن خالد بن جليغم وبعد وصولة قال أبو وضحاء انه شاهد الإبل الذي يملكونها قبائل قحطان وتفا جاء بشكل ناقته بينها وقال انه بعد تفكير طويل قرر أن يدخل التاريخ مع أبوابه ويدخل ناقته (رهمة) أيضا التاريخ وقام بنحرها بعد أن كتب لافته على جنب ناقته وكتب عليها اسم ( شهيدة مزاين قحطان) موكداً أنها حازت المركز الأول في مزاين قحطان .
واثنا تواجده في المزاين حضر محفل قبيلة الحباب والقي قصيدته في قبيلة قحطان وفي ناقته الذي نحرت وتفاعل مها الجمهور وبعد ألقصيده تسلم عدد من الهدايا من قبيلة الحباب وهي عبارة عن خنجر ومشلح وساعة يد ومسباح وبعد أن علم به الشيخ سالم بن مدوس آل مسعود أرسل له خنجر من أفضل أنواع الخناجر .
موكد أبو ضحاء أن الشيخ بن جليغم استخرج له تصريح تنقل من صاحب السمو الملكي الأمير يزيد بن سعود بن عبدا لعزيز بعد هذه القصة والقصيدة التي لفتت أنظار الرأي العام في مزاين قحطان وبعد أن أوصله إلي الأمير ..وهذه القصيدة التي ألقاها

وقد التقينابه في قناة الصحراء وأجرينا مع هذا اللقاء الذي تحدث فيه عن جوانب حياته ورحلته التي تعرضيها لبعض المواقف النادرة ونظم هذه المقطوعة في قناة الصحراء الفضائية وماتقومبه من خدم الموروث الشعبي

..