للشاعر// سلمان الهويدي
لا وأهنـى اللـى رصيـده ملاييـنوامضاه فـي راس القلـم يقبلونـه
وبواخـره تمشـى بكـل البلاديـنومساطره مـن كـل شكـل نمونـه
وعنده عيـال صالحيـن ورشيديـنلا غـاب والدهـم هـم يمثلـونـه
وبيت يعـادل شاهقـات الظلاعيـنتلقى الحمام مبيـض فـي ركونـه
وديوانه أكبر مـا بنـى بالدواويـنمفتوح واجـواد العـرب يدهلونـه
ولا صارن الريضان مثل البساتيـنمـا طـاب مـن تقريهـا ينزلونـه
تلقى الخزامي والنفـل والرياحيـنتطرب له الورقـة وتزعـج فنونـه
وثـلاث جـارات بنـات مزايـيـنغيـد موفـر كـل مـا يشتهونـه
مع لابه تنطـح وجيـه الشياطيـنعـز لهـم وهـم يتفـادون دونـه
هذي الحياة اللي لها الناس شفقيـنومن غـر منهـا ياحيـاة المهونـة
اخير من اللي ياخذ الديـن بالديـنوطلابتـه راس الشهـر يبلشونـه
ومع الفقر عنده ابـزور ونساويـنيبـون حاجتـهـم ولا يعـذورنـه
يقضي معاشه ما مضى الشهر يومينالعسـر قبـه وشـيـب اعيـونـه
عايش ولكن عيشه العزر مسكيـنالله يقـوم ابعونـا ثــم عـونـه