::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الله أكبر @ هضيبان الدوسري من مفحط إلى مزلزل لجموع الكفر يوم عاشوراء .
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2007, 06:26 PM   #1
 
إحصائية العضو







فيصل بن جزاء غير متصل

فيصل بن جزاء is on a distinguished road


الله أكبر @ هضيبان الدوسري من مفحط إلى مزلزل لجموع الكفر يوم عاشوراء .

{ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }



أولئك آبائى فجئنى بمثلهم * * * إذا جمعتنا يا جرير المجامع

لا ريب أن التضحية لهذا الدين يرفع المسلم شرفا حيا وميتا مع ما ينال من أجر وثواب من رب السماء وما دامت التضحية مصحوبة بالإخلاص لا يشوبها رياء

وأناّ لأجساد تحمل بين جنبيها أرواح طاهرة .. وقلوب صافية .. تتألم لحال الإسلام والمسلمين ولا ينسون ذلك وإن كانوا ممن يعصون الله سابقا بعد أن من الله عليهم بالهداية أن يزهقوا أرواحهم لأجل مديح أو دنيا - نحسبهم والله حسيبهم -

ومن هؤلاء

رجل يذكرنا بأحد أعلام الرعيل الأول خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه ، ذلك العلم الجهادي الذي يخشاه العرب والعجم ، فبعد أن كان من أعداء الإسلام أصبح رمزا وأسدا من أسود الإسلام ، زلزل الله على يديه عروش الكفر وأطاح به طواغيت العرب والعجم .

فحُق لك أيها الهزبر

هضيبان الدوسري

( أبو محجن )

أن تكون شبيها بخالد .. وحُق لك رحمك الله وتقبلك في الشهداء أن تكون في الصفحات الأولى في كتب التاريخ ليتعلم أبناءنا كيف تكون الغيرة والتضحية لدين الله





فقد كان أخونا هضيبان الدوسري ( أبو محجن ) رحمه الله ذو الـ ( 24 ) سنة من أشهر المفحطين في مدينة الرياض ، وله جمهور يلاحقه في أحياء الرياض من حي لحي لكي يشاهد تفحيطه الذي قد تزهق روحه في جولة من الجولات

ومع تقصير أخونا وطيشانه إلا أنه ذو معدن طيب ونواة حسنه ولم ينسى حال إخوانه المسلمين وصورهم وهم بين قتيل أو سجين أو مُمَثلِ به ، لقد طبعت هذه المواقف في حياة أخونا الأثر الإيجابي .

مل أبو محجن رحمه الله حياة الطيشان والضياع وفتح الله على يديه وتاب وتوجه واستقام وحرص على مصاحبة الأخيار ومجالس الذكر ، ولم ينسى مواقفه وتقصيره قبل الالتزام فعزم على تكفير السيئات وطلب العفو من رب الأرض والسماوات واختار طريق النصرة والجهاد ونفر إلى العراق في الخامس والعشرين من شهر رمضان لعام 1427 هـ وبقي هناك يقاتل في سبيل الله إلى أن اشتاق إلى جوار ربه نحسبه والله حسيبه .

فانضم إل كتيبة الإستشهاديين

ونفذ عملية قوية جدا حصدت الكثير من أعداء الله من الروافض والصليبيين في يوم عاشوراء وحصدت أكثر من الخمسين ولله الحمد

وقد عرضت قناة الشرقية العراقية تصويرا للعملية



فلله دره من بطل ولله دره من شاب مسلم حر أصيل

ونحمد الله أن من عليه بالهداية ومات ميتة كل مسلم يتمناها وإنه والله لشرف

نسأل الله أن يتقبله في الشهداء

وأن يجعل دمه الطاهر نورا لإخوانه ونارا على أعداء الله

اللهم تقبل أخونا هضيبان في الشهداء وأعلى قدره منزلته وارفع قدره واحشره مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم آمين

منقوووووول

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس