ذكرت صحيفة "الجمهورية المصرية" أن مسافرة تبدو عليها علامات الحمل تقدمت إلى ضابط الجوازات لدى هبوطها من طائرة قادمة من أبوظبي وطلبت مساعدته لأنها حامل فختم جواز سفرها.
ولم تنتظر تلك المرأة مثل باقي الركاب وصول الحقائب وتوجهت فورا إلى الدائرة الجمركية وكانت تحمل برادا للمياه وحقيبة يد متوسطة وسألها مدير الجمرك عما إذا كانت تحمل شيئا يستحق رسوما جمركية فأجابت بالنفي.
وأمسك الرجل بجواز سفرها لفحصه وتبين أنها غادرت البلاد منذ يومين فقط وهو ما أثار الشكوك لديه. فحص مأمور الجمرك براد المياه والحقيبة فاكتشف قاعا في براد المياه وجيبا سحريا في الحقيبة بداخلهما 9 نقالة.
وقد أثار ارتباك الراكبة شكوك رجال الجمارك في حملها فجرى استدعاء موظفة فحصت الراكبة ذاتيا وتحسست بطنها تبين أنها تخفي حول وسطها 15 هاتفا محمولا. وقد اعترفت الراكبة بأنها سافرت لإحضار الأجهزة لصالح أحد التجار مقابل عمولة