هذه القصيدة للشاعر المرحوم شلعان بن ظافر الجماعين الودعاني الدوسري ، وهي تعبر عن نفسها:
التغلبي والزايدي منبع الكرم=دواسرٍ يشكي العدو من جورها
نملك مداين بالسيوف القطّع=صوارمٍ روس الجماجم نقورها
يرسخ بنا غرسٍ تمايل عذوقه=ولابنينا من وراها سورها
السور حد السيف والخيل والقنا=وذيدانا ترعى بعالي قفورها
حن درعها الضافي وحنا جمالها=حتى غدت جنه تبارى نهورها
الغوينمي قد قالها في مثايله=دارٍ تلقت من سعدها سرورها
بــــدويه حــضريه شـــاويه=فيها المعاوش من جميع جذورها
حناسكانها ويانعم السكن=نحمي جوانبها ونجني ثمورها
بلادنا راياتها مرفوعه=نـــوضــي لياليها بنور بدورها
يامانحينا دونها من سربه=لاقادها خيالها مصطورها
نسقيه من حوض المنايا جرعه=بشلفٍ يوردحدها ممروها