قصيدة قالها الشاعر / عبدالله بن ذيب بن عريمة الدوسري
في قبيلة عتيبة الهيلا العريقة والعزيزة على قبيلة الدواسر




جـزل القصيـد مـن الـجـزال المهـاذيـب
يطرب لها الشاعر على نظم الاشعار

هيضٍ ورى هـدف الضلـوع المحاديـب
مــــن جم قرهودٍ مــواريـــده غـــــزار

مـثــايــلٍ تـطــلــق وجيه الـمـنـاديــب
تـشـرع لـهـا ابــواب الرحـابـه والانـظـار

لـلـبــرق غيث ولـلـطـراقـي مـعــازيــب
وللقـافـيـه شــاعــر ولـلـخـيـل مـضـمــار

والطـيـب يحضـابـه بعـيـد المحاضـيـب
يسـبـق عـلـى العلـيـا بعيـديـن الاذكــار

الـمـدح فــي عتـيـبـه رحـيــبٍ ولا ريـــب
ماتقـصـر الكـلـمـه ولاتـشـيـب الافـكــار

اطلق عنان المدح وسنّـد علـى طيـب
ومــن الـرهــاوه اغـــرف وطـــب وخـتــار

الــحـــق مـاغــطــه حـمــيــد الـعـواقــيــب
ونفسـي لهـا فـي مـدرج الـحـق معـبـار

الـمـدح فـكـرام الّـحـى مثـاب ومصـيـب
تردد له الحضار والنعم تكرار

شـاعـر ولــي مـبـدا وعــرف ومواجـيـب
وهـــذي لـهــا شـيـمـه وقـيـمـه ومــقــدار

رفــعـــة مـعـرفـتـنـا ســنـــام الـمـطـالـيــب
وعتـيـبـه الـهـيـلا لـهــا الـطـيـب يـنــدار

تـضــرب لـهــا تـحـيــة الــعــز والـطـيــب
تــحــيــةٍ تـشـهـربـهــا احــــــرار لـــحــــرار

عــزاز النـفـوس الوافـيـيـن الاصـاحـيـب
ربــعٍ صداقتـهـم مـثـل صـبـح الاسـفــار

صدق ونقى وعرف ورحابـه واساليـب
ثلاثـيـن عـــامٍ مـــع صـواريــم سـنـجـار

ويـاعـنــك مـافـيـهـم مـــــلام وعــذاريـــب
يسقـي مواطـن عرفـهـم وبــل الامـطـار

حصون الذرى من حاميـات اللواهيـب
خــويــهــم مـايـلـحـقــه ظـــيـــم واكــــــدار

يــــدرون حــســة خــاطـــره الـهـبـاهـيـب
يـفــدى معرفـتـهـم قصـيـريـن الاشــبــار

خــوة وفــى تهدى عليها التراحيب
ولهـا علـى سلـم الـعـرب شيـمـة ونــار

مــــن الــدواســـر لابــتـــي والـمـنـاسـيـب
وكنـي مـن عتيبـه علـى طيـب ووقــار

اهـــــم الـمـيـامـيـن الــدهـــاه الـمناجيب
سلة شبـى السيـف ومداريـع الاخطـار

هم مزبن الهارب من الخـوف والريـب
دخيل الوجيه اللي لها البشت والكـار

الـراســخــيــن الـطايلين المراقيب
الـغـانـمـيــن المسـتـقـيـمـيـن الاخـــيــــار

عتـيـبـه الـهـيــلا الــزحــول الغواليب
سـلاطـيــن وثــقــال ورفـيـعـيـن وكــبـــار

لـطـامــة الـعـايــل كــعـــام الـمـغـاضـيـب
ذبـاحـة الحـايـل ذرى الضـيـف والـجـار

تاريـخـهـم والـمـجــد هــــول وتـعـاجـيـب
بسيوف هند وشلـف وفرسـان وامهـار

عـــزمٍ يـذلــل كـــل عــســرات وصـعـيــب
سـلايــل هـــوازن منـجـبـة كـــل مـغــوار

للصيت ذكر الشيخ صاطي المضاريب
بن حميد ماحـلا سجدتينـه بالاسحـار

ومبـعـد مـغـازيّـه عـلــى شـمّــخ الـنـيـب
ويـا مطيـب اشعـاره علـى شـبـة الـنـار

قــلــتــه ونــــــا والله مـــالـــي مـطـالــيــب
الا انـهـا تـبـقـى وفـــى وطـيــب تـذكــار

قـولٍ علـيـه ابـهـام عـبـدالله بــن ذيــب
مــن دوســري الـحـق يجـهـربـه جـهــار


الشاعر / عبدالله بن ذيب بن عريمة الدوسري



رد الشاعر الكبير فواز العتيبي



جيت اكتـب الجزلـه ولا لـي مطاليـب
و اسـوق مـن حلواتهـا بـيـض الافـكـار

لـلــي سـبــق مـدحــه رجــــالٍ مـنـاجـيـب
ابـن العريـمـة مـكـرم الضـيـف و الـجـار

يمدح عتيبـه صلـف روس المشاهيـب
يــا عـــل مـــن يـشـنـاه تـشنااه الاحـــرار

وانـــا عتـيـبـي مـاقـفــي مــاقــف الــذيــب
واســــد عــــن ربــعـــي و لانـــــي بـنــكــار

واذكر هل الشيمه وانـا اعـد و اجيـب
لـي فـي بـداة الوقـت صحبـه و تذكـار

بـيـت الـدواسـر يــا الـرجـال المنـاعـيـب
عــز الدخـيـل و عــز مــن جــاه محـتـار

تبـقـى المهـانـد فــي يـديـكـم مـلاهـيـب
والا السـنـا فــي سـالـف الـوقـت دمــار

والـيـا لفـيـت البـيـت تلـقـى المـواجـيـب
منـهـا الـــدلال الـصـفـر و الـبــن والـنــار

و منهم عريب الجد شاعر و لا ريب
ولـد السـدارى حامـي البـيـت و الــدار

يـا جعـل رحمـة خالـقـي قـبـره اتصـيـب
و ختامـهـا صـلـوا عـلــى خـيــر مـخـتـار



الرد الثاني للشاعر الكبير / مشهور العتيبي


ياهـل المثايـل مـن يشوّشـنـي اجـيـب
شــرد البـيـوت الـنــدّر الـعــرد الابـكــار

اطـــــوّع الـفــكــره بـكـيـفــي ولا اخــيـــب
زال الشّعـر ملـك وهواجيسـه احـضـار

واصـخّــره لـعـيـون ذيـــبٍ وبـــن ذيــــب
وأورّدة عــلـــى مـجــاذيــب الاشـــعـــار

أهــل النـقـا واهــل القـنـا والمعـاطـيـب
عــز الـصـديـق مـنـوّخـة كـــل جـبــار

كـعــم الـعــدا نـــور وقــــدا للمـطـالـيـب
ريــف الضـيـوف مـكـرمّـة كـــل مـــرّار

سعد الدخيل اللـي مـن الوقـت طلّيـب
واهل الحقوق اللّي تلوق له الاخيار

روس المـراجـل والسّـطـر والمواجـيـب
كرام اللحى وسع النحـى منـوة الجـار

لابــه تنـومـس بالفـعـول المصاعـيـب
دواســـرٍ بـيــض الـمـواقـيـف الاخــيــار

هّـي السّنـد هـي السّعـد والمشاهـيـب
هـيّ الحـكـر لا صــار للطـيـب حـكّـار

وان قيـل مـن قالـه وجـاب الهنـاديـب
قـولـوا عتيـبـيٍ عَــن الـحَـق مــا جــار