::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - نقص فيتامين >د< يؤدي الى هشاشة العظام

- :: قسم الأسـره والمـجتمـع :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=27)

- - نقص فيتامين >د< يؤدي الى هشاشة العظام (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=55320)

نقص فيتامين >د< يؤدي الى هشاشة العظام

بسم الله الرحمن الرحيم

حذّرت رئيسة وحدة الغدد الصماء في المستشفى الأميري د. نادية العلي المواطنين والمقيمين من أثر نقص فيتامين «د» على أجسامهم، الذي قد يسبب مرض هشاشة العظام لدى البالغين ومرض الكساح لدى الأطفال.

وأشارت العلي خلال محاضرة ألقتها في معهد الكويت للأبحاث العلمية، ضمن الحملة التوعوية للتعريف بنقص فيتامين «د»، إلى أن أشعة الشمس المباشرة مصدر رئيسي لفيتامين «د»، إذ يفضل تعريض 40 في المئة من الجسم لأشعة الشمس المباشرة 10-15 دقيقة، من الساعة التاسعة إلى الثالثة ظهراً ثلاث مرات أسبوعياً.

وبيّنت أن المصادر الغذائية الطبيعية لفيتامين «د» قليلة وتشمل زيت كبد السمك، السمك، البيض والمارجرين، بالإضافة الى الأغذية المدعومة بفيتامين «د» مثل الحليب ومشتقاته، بعض أنواع عصير البرتقال، بعض حبوب الإفطار، والمكملات الغذائية والعقاقير.

واستعرضت العلي فوائد فيتامين «د» على العظام والعضلات، إذ يقي من الهشاشة ويزيد كثافة العظام، ويقلل الكسور بنسبة 32-58 في المئة، لتحسينه التحكم العضلي والعصبي، ويقلل تطور خشونة المفاصل عند معدل 'vit D=75 nmol/1' ويزيد كفاءة العضلات: يحسن التنفس، يقوي عضلات الحوض والمثانة فيقلل سلس البول، مبينة أن تناول 800 وحدة من فيتامين «د» في اليوم يقلل خطر السقوط بنسبة 72 في المئة.

وذكرت أن لفيتامين «د» فوائد كثيرة للقلب والشرايين، إذ يقلل إفراز هرمون 'Renin' المؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويقلل مخاطر الجلطات في القلب والشرايين، ويحسن انقباض عضلة القلب فيفيد حالات هبوط القلب، ويقلل المواد المسببة لالتهاب الشرايين وتصلبها، ويقلل الدهون الثلاثية والكولسترول الضار ويرفع الكولسترول المفيد، لافتة إلى أن نقص الفيتامين يزيد تكلّس الشرايين مثلما هي الحال عند زيادة نسبة الكالسيوم.

واعتبرت العلي أن تناول فيتامين «د» يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30-50 في المئة، ويقلل الإصابة بسرطان القولون بنسبة 30-50 في المئة عند معدل أعلى من '125nmoI/L'، كما يحمي من الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي مثل المريء، المعدة، البنكرياس، ويحمي من الإصابة بسرطان الجهاز التناسلي، البروستاتا، المبايض، الرحم، ويقلل خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية بنسبة 30-40 في المئة، كما يطيل عمر المصابين بسرطان البروستاتا والمبايض ويطيل عمر المصابين بسرطان الرئة.
اسبغ عليكم المولى لباس الصحه والعافيه

م . ن