يــا الـلـي تـــقـــول أيــامـــنــا مـا بـهـا خـــيـــر
إلا أنــت وش خـــيـــرك عـــلى وجـــه الأيـــام

مــا أغــفـــر الـــزلـة ,, أنــا مـثـــلـك إنـــســـان
لــو مـــت ,, مــا حــّـرك فــراقـــك عـــنـــادي

مــا تــدري أنــك لــعــبة بـيـدي وعــلى كــيـفي
إذا بـغـيـت يــوم تـرتــفـع ,، قــبـلـه بــيــوم أنــّزلك

أنـــا جـعـــلـتـك مــن نـــور وأنــت مــن طـــيــن
جـــرة قـــلـم وأمــحـيــك مــن عـــالـم الـــنــور

كـــل الـجـــروح تــهـــون عـن جــرحــك الـــذات
ذاتـي عـــزيــزة ومـن أعـــز أصــدقـــايـــا

يـــنــجـــرح قـــلــب ولـــكــن تـــرتــفــع هـــامــة
والله إنــي أمـــوت ولا انــحـــنــى راســـي

أنا حـرة وبنت أحـرار ,, ما أرضى غـير بالأكـثر
ولو أني رخصت بعـين ناس ،, ما رخصت بعـيني

عـزة النفس تجبرني على دوس القـلب والمحبين
وشوف الـولـد ما هو باللي يهز القـلب ويهـيـنه

يــا صـغــيـرة عــلمـيـني وش يــجــيــبـك للكــبـيـر
دامــك أتــفه مـن تـــراب إذا جـيـت أطــأ عـليه

نـــفسي عزيــزة , شـامــخـة مـثـل الأشـــجــار
تـــمــوت ومـا تـطـلـب مـن الـغــيـم مــاهــا

إن كـــان غـــّرك فـي حـيـــاتــك جـمـــالـك
أنـــا غـــّرني قـــلـــب جـــرحـــتـــه ولا طـــاح

أرفــعـــك بـيـــدي للــســمـاء وتـــرجــع تـــطـــيـح
قــلي وش أســـوي فـيـك لا صــرت واطــي

هـي كـــلــمـتـيــن صـــغــار مـــا هـي عـــريـــضـة
أقـــولــها مـــا أبـــيـــك فـي كــل الأحـــوال

مـا عـــاد تــفــرق مــعــي واللي تـــبــي ســـّوه
لا صــرت عـــاري وفـــا ما يـسـتـــرك ثـــوبـك

أغـــسـل يــديــنــك إني أجـــيـك لــو شــبـــت
مــعـــروف عــني دام صـــديــت ,, صـــديـــت

غـــلـطة ومـــّرت ,, ما بــقــى لـك مـقـــاعـــيـد
شـــد الرحـــال وابـــعـــد عــن مـــدى شـــوفــي

قـولــي اللي تـبـيـــن , وســـوي اللـي تـبــيـن
لا تـظـنـيـن الــغـريــق يــخـاف كــثـر الـبـــلـل

ترى ماني صبي أهلك عشان أخضع وأبوس يديك
عسى تنهيني الدنيا لو أخضع يوم وأتصل فيك

مـا قــد بــكــت عـيــني عـــلى غـــالي راح
مـا أطـــرد وراء الــمــقـــفـي ولــو كـــان غـــالي

لا تـــرجــعـي مــا أبــي الـغـــلا ذاك يــنـعـــاد
فــعــلاً أحــبــك بــس ,, عـــنــدي كـــرامـــة

لي كـــرامـــة تـرفــض أني أكـــون عـبـد
لي كـــرامـــة مـن مـلـكـها عــاش بالـدنيـا أمـيــر

من عادتي من صد واقفى وابتعد ,, زدته نزوح
وإن عاد مكسور الجناح ,, أدق خشمه وأعسفه

أنـا قـد الحـزن ,, قـد الشـقا ,, قـد احتمال الصـد
أنـا وإن كان ما تـدري ,, يموت االـورد بيـديني

كـلمـتي وحـدة ولا غـيّـرت مـن خـوف طـبـاعي
ما طـلبـتـك قـوت يومي ويـخـسي والله جــوعي

الـبحر صـدري وتـدري قـلبي الأبـيض شراعـي
طـيـب طـبـعي ولـكـن عـلى خـصـمي قــطـوعـي